الزكاة والصدقة منتخبات الجزء الثالث والتسعين من بحار الأنوار 15 حديثا (1) - البيان للشهيد (قدس سره): في الجعفريات عن أمير المؤمنين (عليه السلام): من كان له مال وعليه مال فليحسب ماله وما عليه فإن كان له فضل مائتا درهم فليعط خمسة.
(2) - تفسير الامام: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثم كل معروف بعد ذلك ما وقيتم به أعراضكم، وصنتموها من ألسنة كلاب الناس كالشعراء والوقاعين في الاعراض، تكفونهم فهو محسوب لكم في الصدقات.
(3) - الخصال: عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قام أبو ذر - (رحمه الله) - عند الكعبة فقال أنا جندب بن سكن فاكتنفه الناس فقال: لو أن أحدكم أراد سفرا لأتخذ فيه من الزاد ما يصلحه فسفر يوم القيامة أما تريدون فيه ما يصلحكم؟ فقام إليه رجل فقال:
أرشدنا، فقال: صم يوما شديد الحر للنشور، وحج حجة لعظائم الأمور، وصل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور. كلمة خير تقولها، وكلمة شر تسكت عنها، أو صدقة منك على مسكين لعلك تنجو بها يا مسكين من يوم عسير اجعل الدنيا