الذكر والدعاء منتخبات الجزء التسعين من بحار الأنوار 14 حديثا (1) - هذا مع علمهم بما قاله النبي (صلى الله عليه وآله) وهو قوله لا تصلوا علي صلاة مبتورة إذا صليتم علي بل صلوا على أهل بيتي ولا تقطعوهم مني فإن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ولما خالفوا الله تعالى ضلوا وأضلوا فحذر الله تعالى الأمة من اتباعهم.
(2) - الخصال: أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ثلاث من أشد ما عمل العباد.
إنصاف المرء من نفسه، ومواساة المرء أخاه، وذكر الله على كل حال، وهو أن يذكر الله عز وجل عند المعصية يهم بها فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية وهو قول الله عز وجل: (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون.
(3) - معاني الأخبار: عن الصادق عن آبائه: قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من أطاع الله فقد ذكر الله، وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته، ومن عصى الله فقد نسي الله، وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته.