كتاب الإمامة منتخبات الجزء الرابع والأربعين من بحار الأنوار 9 حديثا (1) - الإرشاد: فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة، وكان ذلك اليوم يوم الجمعة فصلى بالناس ضحى النهار فخطبهم وقال في خطبته: إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا إنكم لتفعلون ذلك، ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون، ألا وإني كنت منيت الحسن وأعطيته أشياء، وجميعها تحت قدمي لا أفي بشئ منها له.
(2) - المناقب: ودخل الحسين (عليه السلام) على أخيه باكيا ثم خرج ضاحكا فقال له مواليه:
ما هذا؟ قال: العجب من دخولي على إمام أريد أن اعلمه، فقلت: ماذا دعاك إلى تسليم الخلافة؟ فقال: الذي دعا أباك فيما تقدم، قال: فطلب معاوية البيعة من الحسين (عليه السلام) فقال الحسن: يا معاوية لا تكرهه فإنه لا يبايع أبدا أو يقتل ولن يقتل حتى يقتل أهل بيته، ولن يقتل أهل بيته حتى يقتل أهل الشام.
(3) - جامع الأخبار: في أسانيد أخطب خوارزم أورده في كتاب له في مقتل آل الرسول أن أعرابيا جاء إلى الحسين بن علي (عليهما السلام) فقال: يا ابن رسول الله قد ضمنت