كتاب الصلاة منتخبات الجزء السادس والثمانين من بحار الأنوار 4 أحاديث (1) - مجمع البيان: وروي عن أنس عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال في قوله (فانتشروا) الآية ليس لطلب دنيا ولكن عيادة مريض وحضور جنازة وزيارة أخ في الله، وقيل: المراد به طلب العلم. وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: الصلاة يوم الجمعة والانتشار يوم السبت.
وروى عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إني لأركب في الحاجة التي كفاها الله، ما أركب فيها إلا التماس أن يراني الله أضحي في طلب الحلال، أما تسمع قول الله عز وجل (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله) أرأيت لو أن رجلا دخل بيتا وطين عليه بابه ثم قال: رزقي ينزل علي، أكان يكون هذا؟ أما إنه أحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم. قال: قلت: من هؤلاء الثلاثة؟ قال: رجل يكون عنده المرأة فيدعو عليها فلا يستجاب له، لأن عصمتها في يده لو شاء أن يخلي سبيلها [لخلى سبيلها] والرجل يكون له الحق على الرجل، فلا يشهد عليه، فيجحده حقه، فيدعو عليه فلا يستجاب له، لأنه ترك ما أمر به، والرجل يكون عنده الشئ فيجلس في بيته ولا ينتشر ولا يطلب ولا يلتمس حتى يأكله، ثم يدعو فلا يستجاب له.