أحوال أصحابه (عليه السلام) منتخبات الجزء الثاني والأربعين من بحار الأنوار 4 أحاديث (1) - المناقب: فصاح سلمان (كردي ونكردي، وحق أزمير ببردي، ردوا العمل إلى أهله) ثم ضرب بيده إلى أبي الصمصام فأقامه إلى منزل علي بن أبي طالب عليه السلام.
(2) - الفضائل: روى عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) جالسا في دكة القضاء إذ نهض إليه رجل يقال له صفوان الأكحل، وقال له: أنا رجل من شيعتك وعلي ذنوب فأريد أن تطهرني منها في الدنيا لأصل إلى الآخرة وما معي ذنب، فقال الأمام (عليه السلام): ما أعظم ذنوبك وما هي؟ فقال: أنا ألوط الصبيان، فقال (عليه السلام):
أيما أحب إليك ضربة بذي الفقار أو اقلب عليك جدارا أو أرمي عليك نارا؟ فإن ذلك جزاء من ارتكب تلك المعصية، فقال: يا مولاي احرقني بالنار لأنجو من نار الآخرة، فقال (عليه السلام): يا عمار أجمع ألف حزمة قصب لنضرمه غداة غد بالنار، ثم قال للرجل: انهض وأوص بمالك وبما عليك، قال: فنهض الرجل وأوصى بما له وما عليه، وقسم أمواله على أولاده، وأعطى كل ذي حق حقه.
ثم بات على حجرة أمير المؤمنين (عليه السلام) في بيت نوح شرقي جامع الكوفة، فلما صلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يا عمار ناد بالكوفة: اخرجوا وانظروا حكم