(3) مصدرنا الكبير والأساس من نهج البلاغة، في دراسة الطبقات الاجتماعية عند الامام هو كتابه إلى مالك بن الحارث الأشتر النخعي حين ولاه مصر وعزل به محمد بن أبي بكر عنها يوم شغب الحزب الأموي على هذا الأخير، وضعف أمره.
ولكن لم يطبق في مصر شئ من هذا القانون الذي كتبه الامام. فقد دس معاوية من قضى على الأشتر وهو في أعتاب مصر (القلزم - منطقة السويس حاليا) بسم دس في كأس من عسل، وذلك في سنة 38 هجرية، وبعد ذلك قتل محمد بن أبي بكر، وتمت لمعاوية الغلبة على مصر فنزل عنها لعمرو بن العاص وفاء بالعهد الذي بينهما (1).