صيانة المجتمع من أخطار التفاوت الطبقي إلى الفضيلة وحدها، لأنها لا تسد حاجات الانسان التي لا يقوى بدونها على التزام الفضيلة ومكارم الأخلاق، وإنما أناطا جانبا من مهمة الصيانة بالاقتصاد لأنه هو الذي يسد حاجات الانسان.
وهكذا، بين الضمير اليقظ والقانون الواعي لحاجات الفرد والمجتمع ينمو الانسان المسلم، ويأخذ سبيله إلى الكمال النسبي الذي يتاح للانسان.
* * * وحيث قد تبين لنا موقف الاسلام وموقف الامام من الطبقات الاجتماعية والتفاوت الطبقي، فلنسلك سبيلنا إلى دراسة الطبقات الاجتماعية في نهج البلاغة.
* * * راجع الأوامر بالتقوى، ووصفها، ووصف المتقين في نهج البلاغة في النصوص التالية:
رقم - 15، و 62 و 81 و 82 و 112 و 130 و 155 و 159 و 165 و 171 و 180 و 181 و 186 و و 189 و 190 (القاصعة) و 191 و 192 و 193 و 194 و 196 و 228، وفي باب الكتب رقم 12 و 25 و 26 و 27 و 30 و 31، (وصية لابنه الإمام الحسن) و 45 و 47 و 53 (عهد الأشتر) و 46 وفي المختار من حكمه وكلماته القصار - رقم 95 و 203 و 210 و 242 و 344 و 388 و 410.