- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه، وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله فاستجاب له وقبل منه، فأطاع الله فأدخله الله الجنة، وأدخل الداعي النار بترك علمه واتباعه الهوى وطول الأمل، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وطول الأمل ينسي الآخرة (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - في وصيته -: يا علي، إن في جهنم رحاء من حديد تطحن بها رؤوس القراء والعلماء المجرمين (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن في جهنم رحى تطحن علماء السوء طحنا (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): يؤتى بعلماء السوء يوم القيامة فيقذفون في نار جهنم، فيدور أحدهم في جهنم بقصبه كما يدور الحمار بالرحى، فيقال له: يا ويلك، بك اهتدينا فما بالك؟ قال: إني كنت أخالف ما كنت أنهاكم (4).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يستوي عند الله في العقوبة الذين يعلمون والذين لا يعلمون، نفعنا الله وإياكم بما علمنا وجعله لوجهه خالصا إنه سميع مجيب (5).
- عنه (عليه السلام): السلطان الجائر والعالم الفاجر أشد الناس نكاية (6) (7).
- عنه (عليه السلام): وقود النار يوم القيامة كل غني بخل بماله على الفقراء، وكل عالم باع