نصه: " وفي الأثر المعروف: اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد " (1).
وفي هامش " تفسير القمي " أيضا: " ومنه الحديث المعروف: اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد " (2). ونظم الشاعر الفارسي هذا الكلام شعرا، فقال:
چنين گفت پيغمبر راستگو * زگهواره تا گور دانش بجو (3) بيد أنا لم نعثر على هذا التعبير في الجوامع الروائية، رغم الجهود المبذولة.
والمبالغة المذكورة في هذا الكلام هي بالشعر أشبه منها بكلام النبي (صلى الله عليه وآله). وسمى محققو " آداب المتعلمين " و " تفسير القمي " هذا الكلام حديثا، بلا تحقيق.
(1 /) طلب العلم أوجب من طلب المال - رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير سليمان بين الملك والمال والعلم فاختار العلم، فأعطي العلم والمال والملك باختياره العلم (4).
- الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس، اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، وأن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم بينكم مضمون لكم، قد قسمه عادل بينكم وضمنه، سيفي لكم به، والعلم مخزون عليكم عند أهله قد أمرتم بطلبه منهم، فاطلبوه واعلموا أن كثرة المال مفسدة للدين مقساة للقلوب، وأن كثرة العلم والعمل به مصلحة للدين وسبب إلى الجنة، والنفقات تنقص المال والعلم يزكو على إنفاقه، فإنفاقه بثه إلى حفظته ورواته (5).