- معاوية بن الحكم السلمي: بينا أنا أصلي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله! فرماني القوم بأبصارهم فقلت: وا ثكل أمياه، ما شأنكم، تنظرون إلي، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتوني، لكني سكت، فلما صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه. فوالله! ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس. إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن (1).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تكثر العتاب فإنه يورث الضغينة ويجر إلى البغضة، واستعتب من رجوت إعتابه (2).
- عنه (عليه السلام): على العالم إذا علم أن لا يعنف وإذا علم أن لا يأنف (3) (4).
راجع: منية المريد: 162 آداب المعلم والمتعلم: آداب اشتركا فيها: حسن الخلق والتواضع وتمام الرفق وبذل الوسع، وص 182 آداب يختص بها المعلم: حسن الخلق والتواضع زيادة على الأمر المشترك.
(3 /) بذل العلم لمستحقه ومنعه من غير أهله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): آفة العلم النسيان وإضاعته أن تحدث به غير أهله (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): واضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب (6).