العلم والحكمة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٣٦٢
يعوضه عن ذلك بكل شعرة لمن أعتقه ما هو أفضل له من الصدقة بمائة ألف قنطار على غير الوجه الذي أمر الله عز وجل به، بل تلك الصدقة وبال على صاحبها، لكن يعطيه الله ما هو أفضل من مائة ألف ركعة يصليها من بين يدي الكعبة (1).
- الإمام علي (عليه السلام) فيما نسب إليه: العالم مصباح الله في الأرض، فمن أراد الله به خيرا اقتبس منه (2).
راجع: ص 445 " مثل العالم بلا عمل ".
(1 /) فوائد مجالسة العالم - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من جلس عند عالم ساعة ناداه الملك: جلست إلى عبدي، وعزتي وجلالي لأسكننك الجنة معه ولا أبالي (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لأبي ذر -: ألا فاغتنموا مجالس العلماء، فإنها روضة من رياض الجنة، تنزل عليهم الرحمة والمغفرة، كالمطر من السماء، يجلسون بين أيديهم مذنبين ويقومون مغفورين لهم، والملائكة يستغفرون لهم ما داموا جلوسا عندهم، وإن الله ينظر إليهم فيغفر للعالم والمتعلم والناظر والمحب لهم (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): جلوس ساعة عند العالم في مذاكرة العلم أحب إلى الله تعالى من مائة ألف ركعة تطوعا ومائة ألف تسبيحة ومن عشر آلاف فرس يغزو بها المؤمن في سبيل الله (5).

(١) الاحتجاج: ١ / ١١ / ٦، منية المريد: ١١٧، وراجع عوالي اللآلي: ١ / ١٨ / ٤.
(٢) شرح نهج البلاغة: ٢٠ / ٣٢٦ / ٧٣٠.
(٣) منية المريد: ٣٤١، وراجع أمالي الصدوق: ٩١ / ٦٤، روضة الواعظين: ١٣.
(4) جامع الأخبار: 111 / 196 عن أبي هريرة.
(5) إرشاد القلوب: 1 / 190.
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»
الفهرست