- الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس، إياكم وتعلم النجوم، إلا ما يهتدى به في بر أو بحر، فإنها تدعو إلى الكهانة، والمنجم كالكاهن، والكاهن كالساحر، والساحر كالكافر، والكافر في النار! (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): المنجم ملعون، والكاهن ملعون...
وقال (عليه السلام): المنجم كالكاهن، والكاهن كالساحر، والساحر كالكافر، والكافر في النار! (2).
- عنه (عليه السلام) - في جواب الزنديق لما قال له: ما تقول في علم النجوم؟ -: هو علم قلت منافعه وكثرت مضراته، لأنه لا يدفع به المقدور ولا يتقى به المحذور، إن أخبر المنجم بالبلاء لم ينجه التحرز من القضاء، وإن أخبر هو بخير لم يستطع تعجيله، وإن حدث به سوء لم يمكنه صرفه، والمنجم يضاد الله في علمه بزعمه أنه يرد قضاء الله عن خلقه (3).
بيان:
يستبين من التأمل في متن هذه الأحاديث أن المقصود من علم النجوم المحرم تعلمه ليس العلم بمفهومه المعاصر، بل المقصود هو التعرف على تأثير النجوم في مصير الإنسان، والتنبؤ بحوادث المستقبل عن طريق المطالعة في سير الكواكب مطلقا أو على أنها مؤثرات.
(5 /) السحر * (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين