د: غض الصوت عنده * (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من غض صوته عند العلماء جاء يوم القيامة مع الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى من أصحابي، ولا خير في التملق والتواضع إلا كان في الله عز وجل في قلب العلم (2).
د: متابعته - رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتبعوا العلماء فإنهم سرج الدنيا ومصابيح الآخرة (3).
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا أن صحبة العالم واتباعه دين يدان الله به، وطاعته مكسبة للحسنات ممحاة للسيئات، وذخيرة للمؤمنين ورفعة فيهم في حياتهم وجميل بعد مماتهم (4).
- عنه (عليه السلام): قد جعل الله للعلم أهلا، وفرض على العباد طاعتهم بقوله تعالى:
* (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * (5) (6).
- عنه (عليه السلام) - في وصيته لابنه محمد بن الحنفية -: يا بني... اقبل من الحكماء مواعظهم، وتدبر أحكامهم (7).