العلم والحكمة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٤١٤
د: غض الصوت عنده * (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من غض صوته عند العلماء جاء يوم القيامة مع الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى من أصحابي، ولا خير في التملق والتواضع إلا كان في الله عز وجل في قلب العلم (2).
د: متابعته - رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتبعوا العلماء فإنهم سرج الدنيا ومصابيح الآخرة (3).
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا أن صحبة العالم واتباعه دين يدان الله به، وطاعته مكسبة للحسنات ممحاة للسيئات، وذخيرة للمؤمنين ورفعة فيهم في حياتهم وجميل بعد مماتهم (4).
- عنه (عليه السلام): قد جعل الله للعلم أهلا، وفرض على العباد طاعتهم بقوله تعالى:
* (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * (5) (6).
- عنه (عليه السلام) - في وصيته لابنه محمد بن الحنفية -: يا بني... اقبل من الحكماء مواعظهم، وتدبر أحكامهم (7).

(١) الحجرات: ٣.
(٢) الفردوس: ٣ / ٥٣٤ / ٥٦٦٦ عن سعيد الشامي.
(٣) الفردوس: ١ / ٧١ / ٢٠٩ عن أنس بن مالك.
(٤) الكافي: ١ / ١٨٨ / ١٤ عن أبي إسحاق عن بعض أصحاب الإمام علي (عليه السلام)، تحف العقول: ٢٠٠، وراجع مشكاة الأنوار: ١٣٨.
(٥) النساء: ٥٩.
(٦) الاحتجاج: ١ / ٥٨١ / ١٣٧.
(٧) الفقيه: ٤ / 387 / 5834.
(٤١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 ... » »»
الفهرست