بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يزكيه (1).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): يا هشام، نصب الحق لطاعة الله، ولا نجاة إلا بالطاعة، والطاعة بالعلم، والعلم بالتعلم، والتعلم بالعقل يعتقد، ولا علم إلا من عالم رباني، ومعرفة العلم بالعقل (2).
- ذو القرنين - في وصيته -: لا تتعلم العلم ممن لم ينتفع به، فإن من لم ينفعه علمه لا ينفعك (3).
(3 /) رعاية الأهم فالأهم - ابن عباس: جاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، علمني من غرائب العلم، قال: ما صنعت في رأس العلم حتى تسأل عن غرائبه؟! قال الرجل: ما رأس العلم يا رسول الله؟ قال: معرفة الله حق معرفته، قال الأعرابي: وما معرفة الله حق معرفته؟ قال: تعرفه بلا مثل ولا شبه ولا ند، وأنه واحد أحد ظاهر باطن أول آخر، لا كفو له ولا نظير، فذلك حق معرفته (4).
- عبد الله بن مسور الهاشمي: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: جئتك لتعلمني من غرائب العلم. قال: ما صنعت في رأس العلم؟ قال: وما رأس العلم؟ قال: هل عرفت الرب عز وجل؟ قال: نعم. قال: فماذا فعلت في حقه؟ قال: ما شاء الله.
قال: وهل عرفت الموت؟ قال: نعم. قال: فماذا أعددت له؟ قال: ما شاء الله.