وعندنا - أهل البيت - أبواب الحكم، وضياء الأمر (1).
- عبد الله: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله) فسئل عن علي، فقال: قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء، والناس جزءا واحدا (2).
- يزيد الكناسي: سألت أبا جعفر (عليه السلام)... فقال...: ليس تبقى الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة لله على الناس منذ يوم خلق الله آدم (عليه السلام) وأسكنه الأرض، فقلت: جعلت فداك، أكان علي (عليه السلام) حجة من الله ورسوله على هذه الأمة في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: نعم، يوم أقامه للناس ونصبه علما ودعاهم إلى ولايته وأمرهم بطاعته، قلت: وكانت طاعة علي (عليه السلام) واجبة على الناس في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبعد وفاته؟ فقال: نعم، ولكنه صمت فلم يتكلم مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكانت الطاعة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمته وعلى علي (عليه السلام) في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكانت الطاعة من الله ومن رسوله على الناس كلهم لعلي (عليه السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان علي (عليه السلام) حكيما عليما (3).
(5 /) لقمان - رسول الله (صلى الله عليه وآله): حقا أقول: لم يكن لقمان نبيا ولكن كان عبدا كثير التفكر، حسن اليقين، أحب الله فأحبه ومن عليه بالحكمة (4).