والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) * (1).
- روي في قوله تعالى: * (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين) * (2) أنه كان يعلم الخير (3).
- عبد الله بن عمرو: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم من بعض حجره فدخل المسجد فإذا هو بحلقتين: إحداهما يقرأون القرآن ويدعون الله، والأخرى يتعلمون ويعلمون. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): كل على خير هؤلاء يقرأون القرآن ويدعون الله، فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وهؤلاء يتعلمون ويعلمون، وإنما بعثت معلما فجلس معهم (4).
- عنه: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مر بمجلسين في مسجده، فقال (صلى الله عليه وآله): كلاهما على خير، وأحدهما أفضل من صاحبه، أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه، فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه والعلم، ويعلمون الجاهل، فهم أفضل. وإنما بعثت معلما. ثم جلس فيهم (5).
(2 /) خصائص التعليم أ: زكاة العلم - الإمام علي (عليه السلام): بذل العلم زكاة العلم (6).
- عنه (عليه السلام): زكاة العلم نشره (7).