العلم والحكمة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٣٩٨
(2 /) الاعتذار من الجهل - الإمام زين العابدين (عليه السلام): اللهم إني أعتذر إليك من جهلي، وأستوهبك سوء فعلي (1).
ب: ما لا ينبغي للعالم (2 /) ترك العمل - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ازداد علما ولم يزدد هدى، لم يزدد من الله إلا بعدا (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لابن مسعود -: من تعلم العلم ولم يعمل بما فيه، حشره الله يوم القيامة أعمى (3).
- الإمام علي (عليه السلام): إن العالم العامل بغيره كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق عن جهله، بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم، والحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ من علمه منها على هذا الجاهل المتحير في جهله، وكلاهما حائر بائر (4).

(١) الصحيفة السجادية: ١٢٦ / الدعاء ٣١.
(٢) منية المريد: ١٥٢، عدة الداعي: ٦٥، تنبيه الخواطر: ١ / ٢٢٠.
(٣) مكارم الأخلاق: ٢ / ٣٤٨ / ٢٦٦٠ عن عبد الله بن مسعود.
(٤) الكافي: ١ / ٤٥ / ٦ عن محمد بن خالد رفعه، نهج البلاغة: الخطبة ١١٠، تحف العقول: ١٥٠ كلاهما نحوه، منية المريد: ١٤٧.
(٣٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 ... » »»
الفهرست