الدين لي وحدي خالصا، ويل لمن طلب بالدين الدنيا ويل له (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أوحي إلى بعض الأنبياء: قل للذين يتفقهون لغير الدين، ويتعلمون لغير العمل، ويطلبون الدنيا بعمل الآخرة، يلبسون للناس مسوك الكباش وقلوبهم كقلوب الذئاب، وألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمر من الصبر!
إياي يخادعون وبي يستهزؤون؟! لأتيحن لكم فتنة تذر الحليم فيهم حيرانا (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إن أخوف ما أخاف عليكم إذا تفقه لغير الدين، وتعلم لغير العمل، وطلبت الدنيا بعمل الآخرة (3).
- عنه (عليه السلام): إني سمعت رسول الله يقول: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم فيها الكبير! يجري الناس عليها ويتخذونها سنة، فإذا غير منها شئ، قيل: قد غيرت السنة وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية، وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها، ويتفقهون لغير الله، ويتعلمون لغير العمل، ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب، ومن أراد به خير الآخرة أعطاه الله خير الدنيا والآخرة (5).
راجع: ص 328 " عدم أخذ الأجرة لتعليم معالم الدين " / ص 422 و 423 ح 1841 - 1846.