- عنه (عليه السلام): بلغنا أن رجلا في بني إسرائيل جمع ثمانين تابوتا من العلم، فأوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء أن قل لهذا الحكيم: لو جمعت مثله معه لا ينتفع به إلا أن تعمل بهذه الثلاثة أشياء:
أولها: أن لا تحب الدنيا، فإنها ليست بدار المؤمنين.
والثاني: أن لا تصاحب الشيطان، فإنه ليس برفيق المؤمنين.
والثالث: أن لا تؤذي المؤمنين، فإنه ليس بحرفة المؤمنين (1).
- عنه (عليه السلام): شين العلم الصلف (2).
- عنه (عليه السلام): أبغض العباد إلى الله سبحانه العالم المتجبر (3).
- عنه (عليه السلام) - فيما نسب إليه -: حصن علمك من العجب، ووقارك من الكبر (4).
- الإمام الحسين (عليه السلام): من دلائل العالم انتقاده لحديثه، وعلمه بحقائق فنون النظر (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال لقمان لابنه: للعالم ثلاث علامات: العلم بالله، وبما يحب، وبما يكره (6).
- عنه (عليه السلام): كان أبو ذر (رضي الله عنه) يقول في خطبته: يا مبتغي العلم كأن شيئا من الدنيا لم يكن شيئا إلا ما ينفع خيره ويضر شره إلا من رحم الله، يا مبتغي العلم لا يشغلك أهل ولا مال عن نفسك، أنت يوم تفارقهم كضيف بت فيهم ثم غدوت عنهم إلى غيرهم، والدنيا والآخرة كمنزل تحولت منه إلى غيره، وما