لخوف حلول الأجل، يرجو ثواب عمل لم يعمل به، ويفر من الناس ليطلب، ويخفي شخصه ليشتهر، ويذم نفسه ليمدح، وينهى عن مدحه وهو يحب أن لا ينتهى من الثناء عليه (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم (2).
- عنه (عليه السلام): العاقل غفور، والجاهل ختور (3) (4).
- عنه (عليه السلام) - فيما نسب إليه في مصباح الشريعة -: أدنى صفة الجاهل دعواه بالعلم بلا استحقاق، وأوسطه الجهل بالجهل، وأقصاه جحوده (5).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): تعجب الجاهل من العاقل أكثر من تعجب العاقل من الجاهل (6).
- الإمام الهادي (عليه السلام): الجاهل أسير لسانه (7).
- عنه (عليه السلام): الهزء فكاهة السفهاء، وصناعة الجهال (8).
- عيسى (عليه السلام): بحق أقول لكم، إن الحكيم يعتبر بالجاهل، والجاهل يعتبر بهواه (9).