وفيه: إسماعيل بن عياش، قال يحيى بن معين: ليس به في أهل الشام بأس، والعراقيون يكرهون حديثه. وقال الأسدي: إذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط ما شئت وقال الجوزجاني: أروى الناس عن الكذابين وقال ابن خزيمة: لا يحتج به. وقال ابن المبارك: لا استحلي حديثه، وضعف روايته عن غير الشاميين أيضا النسائي وأبو أحمد الحاكم والبرقي والساجي وقال الحاكم: إذا انفرد بحديث لم يقبل منه لسوء حفظه. وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين في حديثهم فلما كبر تغير حفظه، فما حفظ في صباه وحداثته أتى به على جهته، وما حفظ على الكبر من حديث الغرباء خلط فيه، وأدخل الاسناد في الاسناد، وألزق المتن بالمتن وهو لا يعلم، فمن كان هذا نعته حتى صار الخطأ في حديثه يكثر خرج عن حد الاحتجاج به ميزان الاعتدال 1: 112، تهذيب التهذيب 1 ص 324 - 326.
وفيه: عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ضعفه ابن معين. وقال أبو حاتم: فيه لين يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن عدي: وبعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء. ميزان 2: 109، تهذيب التهذيب 6: 206.
18 - أخرج الذهبي في الميزان وابن كثير في تاريخه 8 ص 121 من طريق نصير عن أبي هلال محمد بن سليم حدثنا جبلة عن رجل عن مسلمة بن مخلد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم علم معاوية الكتاب، ومكن له في البلاد.
قال الذهبي: جبلة لا يعرف والخبر منكر بمرة. وقال ابن حجر في اللسان 2: 96: ولعل الآفة في الحديث من الرجل المجهول. قال الأميني: لم لا تكن الآفة من الرجل المعلوم (محمد بن سليم) الكذاب، وقد ترجمه الذهبي في الميزان وابن حجر في لسانه عن يحيى بن معين بأنه كان يكذب في الحديث، راجع الميزان 3: 62 ولسان الميزان 5: 192.
19 - أخرج العقيلي من طريق بشر بن بشار السمسار عن عبد الله بن بكار المقري من ولد أبي موسى الأشعري عن أبيه عن جده عن أبي موسى رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وآله على أم حبيبة ورأس معاوية في حجرها فقال لها: أتحبينه؟ قالت: وما لي لا أحب؟ أخي، قال: فإن الله ورسوله يحبانه.