- 98 - زيادة النيل بأمر الصديقي توفي الشيخ محمد بن أبي الحسن محمد - حفيد أبي بكر الصديق البكري الصديقي الشافعي المصري سنة 993، ومؤلفاته تنيف على أربعمائة تأليف، ومن كراماته إنه لما نقص بحر النيل في بعض السنين قال لعبده الحبشي مندل: إنزل يا مندل! قل للبحر يقول لك الشيخ أبو الحسن البكري: زد. أو نحو هذه العبارة، فقال العبد كما أمره، فما مضت ساعة يسيرة إلا وقد ظهر فيه زيادة كثيرة. (1) مرت لدة هذه الكرامة في بحر النيل للخليفة الثاني عمر بن الخطاب، راجع الجزء السابع ص 83، 84 ط 1.
- 99 - كرامات وخوارق قال صاحب (النور السافر) ص 313: كان الشيخ علوي بن الشيخ محمد بن علي من آيات الله الكبرى وهو من أمثال الشيخ، ومن مناقبه: إنه كان يعرف الشقي من السعيد، ويحيي ويميت بإذن الله تعالى، ويقول للشئ: كن، فيكون بإذن الله. إلى غير ذلك من الكرامات العظيمة والخوارق العجيبة التي لا يشاركه فيها غيره.
- 100 - عجائب وغرائب قال العيدروسي في (النور السافر) ص 85: إعلم أن كرامات الأولياء حق.
والدليل على وقوعها موجود من المنقول والمعقول. أما المنقول فهو ما ثبت في القرآن العزيز فصح عن النبي صلى الله عليه وسلم من قصة مريم وجريح وغيرهم الذين ليسوا أنبياء ووقعت على أيديهم.
وما روي عن الصديق رضي الله عنه وكان أخبر عند موته امرأته تلد بنتا، وكانت إذا ذاك حاملا.
وعن الفاروق رضي الله عنه في قصة سارية المشهورة.