يلق أثاما؟! (1).
أو لم يكف معاوية ما رواه هو نفسه عن رسول الله صلى الله عليه وآله من قوله: كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا؟ مسند أحمد 4: 96.
أو ما كتبه بيده الأثيمة إلى مولانا أمير المؤمنين من كتاب: وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لو تمالا أهل صنعاء وعدن على قتل رجل واحد من المسلمين لأكبهم الله على مناخرهم في النار؟.
أو ما رواه ابن عمر مرفوعا: لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما؟.
أوما جاء به البراء بن عازب مرفوعا: زوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق. رواه ابن ماجة والبيهقي، وزاد فيه الأصبهاني: ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم النار.
وفي رواية لبريدة مرفوعا: قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا.
وفي حديث لأبي هريرة مرفوعا: لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار.
ومن حديث لابن عباس مرفوعا: لو اجتمع أهل السماء والأرض على قتل امرئ لعذبهم الله إلا أن يفعل ما يشاء.
ومن حديث لأبي بكرة مرفوعا: لو إن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبهم الله جميعا على وجوههم في النار.
ومن طريق ابن عباس مرفوعا: أبغض الناس إلى الله ملحد في الحرم. ومبتغ في الاسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه، صحيح البخاري، سنن البيهقي 8: 27.
ومن طريق أبي هريرة مرفوعا: من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله مكتوبا بين عينيه: آيس من رحمة الله.