من أعيان الطائفة ووجوه أعلامها، وفي الطليعة من عباقرتها، جمع بين العلم والأدب، وتحلى بأبراد الزهد والورع، كما كان أبوه أوحديا من أعلام بيت الوحي وفذا من أفذاذ العلم والفضيلة، وعلما من تلامذة شيخنا الشهيد الثاني.
قرأ سيدنا المترجم له على أبيه السيد الشريف الطاهر، وعلى العلمين الحجتين صاحب (المدارك) أخيه لأبيه، والشيخ حسن بن الشيخ الشهيد الثاني أخيه لأمه ويروي عنهما.
ويروي بالإجازة عن الشيخين: العرضي الحلبي (1) والبوريني الشامي (2) قال في إجازته للمولى محمد محسن: إني أروي جانبا من مؤلفات العامة في المعقول والفقه والحديث عن الشيخين الجليلين المحدثين، أعلمي زمانهما، ورئيسي أوانهما:
عمر العرضي الحلبي، وحسن البوريني الشامي، بالإجازه منهما بالطرق المفصلة عنهما في إجازتيهما إلي.
ويروى عن السيد بالإجازة المولى محمد طاهر القمي المتوفى 1098 الآتي ذكره في هذا الجزء إنشاء الله تعالى.
والشيخ هاشم بن الحسين بن عبد الرؤف الأحسائي (3).
والشيخ أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن يونس العاملي العيناثي الجبعي (4) والمولى محمد حسن بن محمد مؤمن، بإجازة مؤرخة بسنة 1051 (5).
والسيد محمد مؤمن بن دوست محمد الحسيني الأسترآبادي نزيل مكة المشرفة