ظاهرها من الرحمة، وباطنها من الرضا، يفتخر بها في الجمع. لكتابة الوحي.
راجع الجزء الخامس ص 276 ط 1، 324 ط 2.
10 - عن عبد الله بن عمر: إن جعفر بن أبي طالب أهدى إلى النبي صلى الله عليه وآله سفرجلا فأعطى معاوية ثلاث سفرجلات وقال: تلقاني بهن في الجنة.
راجع الجزء الخامس ص 281 ط 1، 329 ط 2.
قال ابن حبان: موضوع. وقال الخطيب: حديث غير ثابت. وقال ابن عساكر:
لا أصل له. راجع اللئالي المصنوعة 1: 422، 423.
11 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: الآن يطلع عليكم رجل من أهل الجنة، فطلع معاوية فقال: أنت يا معاوية! مني وأنا منك، لتزاحمني على باب الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه.
ذكره الذهبي في الميزان 2: 133 وقال: خبر باطل.
12 - أخرج البخاري في تاريخه 4 قسم ص 180 عن إسحاق بن يزيد عن محمد بن مبارك الصوري عن صدقة بن خالد عن وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده قال:
كان معاوية ردف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا معاوية! ما يليني منك؟ قال: بطني قال صلى الله عليه وسلم: اللهم املأه علما وحلما. وذكره الذهبي في الميزان 3: 268.
قال الأميني: لو كان لهذه الرواية اعتبار ولو قليلا عند البخاري لأخرجه في صحيحه، ولم يجعل باب ذكر معاوية خاليا عن كل فضيلة ومنقبة، وهو يعلم أن معاوية بكله فارغ عن العلم والحلم فكيف يصدقها من يعرف الرجل بالجهل والغضب المرديين؟
ولو كان رسول الله صلى الله عليه وآله دعا على رجل بأن يخلو بطنه من العلم والحلم فهل كان هو غير باطن معاوية؟ أي عمل الرجل في ورده وصدره ينبأ عن الخلتين؟ وأي فرق فيهما بين جاهليته الممقوتة وبين إسلامه المظلم؟ فتلك وهذا سواسية، وهو بينهما رهين جهله المبير وغضبه المهلك، فإذا سألت عبادة بن الصامت (الصحابي العظيم) عن علمه فعلى الخبير سقطت يقول لك: إن أمه هند أعلم منه (1) وإذا سألت شريكا عن حلمه