حسينياته في مجموعة له وقفنا على نسخ منها بخطه، وأخذنا منها ما ذكرناه، وله في التاريخ يد غير قصيرة وكان من أجداد صاحب [أنوار البدرين] وتوجد في الأنوار ترجمته ويظهر منه إنه توفي في أوائل القرن الثاني عشر.
القرن الثاني عشر - 95 - شمس الأدب اليمني المتوفى 1119 سلا إن جزتما بالركب طيا * فؤادا قد طواه الحب طيا وإلا فاسألا أين استقلت * حداة العيس إذ رحلوا عشيا؟
فلولا تلكم الأهداب نبل * لما كانت حواجبها قسيا لعمر أبيك ما شغفي بهند * ولا ما قلت من غزل بميا ولن اهدى قويم النهد إلا * إذا ما كان نهدا أعوجيا وأسمر ذابل الأعطاف لدنا * وأسمو مشبها عزمي مضيا ولن أصببو إلى أوقات لهو * وقد أصبحت عن لهوي نحيا وما زهر الرياض أمال طرفي * وإن قد صار مطلوبا نديا إلى أن قال:
إذا ما الربق سل عليه سيفا * رأيت له الغدير السابريا على ذاك الغدير غدير دمعي * جرا من أجلهم بحرا أذيا غدير طاب لي ذكراه شوقا * إلى من ذكره يروي الصديا غدير قد قضى المختار فيه * ولايته وألبسها عليا وقام على الأنام بذا خطيبا * وذاك اليوم سماه الوصيا وإني تارك فيكم حديثا * لقد تركوه ظهريا نسيا فمن أهل السقيفة ليس يلقى * فتى عن قتل أبناه بريا