قال العقيلي: عبد الله بن بكار مجهول النسب وروايته غير محفوظة. وقال الذهبي في الميزان: غير صحيح. راجع ميزان الاعتدال 2: 26، لسان الميزان 3: 263. وبشر السمسار ليس في الجهالة والنكارة أقل من نسب ابن بكار.
20 - عن أنس مرفوعا: ائتمن الله على وحيه جبرئيل ومحمدا ومعاوية.
زيفه الذهبي لمكان محمد بن أحمد البلخي الضعيف سارق الحديث الذي لم يكن من أهل الحديث. راجع ميزان الاعتدال 3: 15، لسان الميزان 5: 34.
21 - مرفوعا: إن معاوية يبعث نبيا من علمه وائتمانه على كلام ربي.
ذكره الذهبي من طريق محمد بن الحسن وقال: روى عنه إسحاق بن محمد السوسي أحاديث مختلقة في فضل معاوية، ولعله النقاش صاحب التفسير فإنه كذاب، أو هو آخر من الدجاجلة. راجع ميزان الاعتدال 3: 43، لسان الميزان 5: 125.
وفي اللسان 1: 374: إسحاق بن محمد السوسي ذاك الجاهل الذي أتى بالموضوعات السمجة في فضائل معاوية رواها عبيد الله بن محمد بن أحمد السقطي عنه، فهو المتهم بها أو شيوخه المجهولون.
22 - أخرج البخاري في تاريخه 4 قسم 1 ص 328 من طريق عمرو بن واقد الدمشقي، عن يونس الدمشقي، عن أبي إدريس الدمشقي، عن عمير بن سعد نزيل دمشق قال: لا تذكروا معاوية إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اهده.
قال الأميني: عمرو بن واقد الدمشقي كان ممن لا يشك شيوخ الحديث إنه يكذب، وإنه ليس بشئ، وإنه ضعيف منكر الحديث، وإنه يقلب الأسانيد، وإن أحاديثه معضلة منكرة، استحق الترك (1).
ألم يك في الحواضر الإسلامية من رجال الحديث من قرع سمعه نبأ هذه الأفيكة؟ فلماذا خصت بالشام، وسلسلت حلقة إسنادها بالشاميين فحسب؟ أنت تدري لماذا.
23 - أخرج ابن كثير في تاريخه 8: 120 من طريق المسيب بن واضح عن ابن عباس قال: أتى جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد! اقرأ معاوية السلام واستوص