موتها (1) وهو الذي يحيي ويميت (2) وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا (3) لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين (4) هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى (5) ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون (6) ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى (7) ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى (8) فيمسك التي قضى عليها الموت و يرسل الأخرى إلى أجل (9) إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون (10). فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا (11).
كما إني ما كنت أشعر إمكان حركة جارحة من جوارح الميت بعد نزع روحه، فلم أدر بأي صلة بالروح المقبوضة كان يتحرك العرق الماجشوني خلال ثلاثة أيام، والي أي مركز حساس كانت صلة ذلك العرق النابض وما كنت أدري إن السماوات العلى لها أبواب مغلقة يقف عندها ملك الموت في كل عروجه بروح من الأرواح فيستفتح فتفتح له.
وليتني أدري هل هذا السير البطئ - ثلاثة أيام - لملك الموت في استصحابه روح الماجشون يخص بالماجشون فحسب أو هو الشأن المطرد في عامة الأرواح؟
نعم كل هذه تسوغها الدعاية إلى السلطات الأموية الغاشمة التي كانت تحكم