- 40 - تكة سراويل أحمد قال ابن كثير في تاريخه 10: 335: يروى أنه لما أقيم - أحمد بن حنبل - ليضرب - لما ضربه المعتصم - انقطعت تكة سراويله فخشي أن يسقط سراويله فتكشف عورته فحرك شفتيه فدعا الله فعاد سراويله كما كان، ويروى أنه قال: يا غياث المستغيثين، يا إله العالمين، إن كنت تعلم أني قائم لك بحق فلا تهتك لي عورة.
- 41 - الحريق والغريق وكرامة أحمد روى ابن الجوزي في مناقب أحمد ص 297 بإسناده عن فاطمة بنت أحمد قالت:
وقع الحريق في أخي صالح وكان قد تزوج إلى قوم مياسير فحملوا إليه جهازا شبيها بأربعة آلاف دينار فأكلته النار فجعل صالح يقول: ما غمني ما ذهب مني إلا ثوب لأبي كان يصلي فيه أتبرك به وأصلي فيه قالت: فطفى الحريق ودخلوا فوجدوا الثوب على سرير قد أكلت النار ما حواليه والثوب سليم.
قال ابن الجوزي: قلت: وهكذا بلغني عن قاضي القضاة علي بن الحسين الزينبي إنه وقع الحريق في دارهم فاحترق ما فيها إلا كتابا كان فيه شئ بخط أحمد.
وقال: قلت: ولما وقع الغرق ببغداد في سنة أربع وخمسين وخمسمأة وغرقت كتبي سلم لي مجلد فيه ورقتان بخط الإمام أحمد.
وقال الذهبي في ذيل العبر عند ذكر ما وقع سنة 725، واليافعي في المرآة: ومن الآيات أن مقبرة الإمام أحمد بن حنبل غرقت سوى البيت الذي فيه ضريحه فإن الماء دخل في الدهليز علو ذراع ووقف بإذن الله وبقيت البواري عليها غبار حول القبر، صح هذا عندنا، وجر السيل أخشابا كبارا وحيات غريبة الشكل.
مرآة الجنان 4: 273، شذرات الذهب 6: 66، صلح الإخوان للخالدي ص 98.
قال الأميني: وكفى شاهدا على صدق هذه الكرامة عدم وجود أي أثر من ذلك