راجع ما مر من حديث أمير المؤمنين.
3 - ومن كتاب له عليه السلام إلى الرجل: قد أسهبت في ذكر عثمان، ولعمري ما قتله غيرك، ولا خذله سواك، ولقد تربصت به الدوائر، وتمنيت له الأماني، طمعا فيما ظهر منك. ودل عليه فعلك. شرح ابن أبي الحديد 3: 411.
4 - من كتاب لابن عباس إلى معاوية: أما ما ذكرت من سرعتنا إليك بالمساءة إلى أنصار ابن عفان، وكراهتنا لسلطان بني أمية، فلعمري لقد أدركت في عثمان حاجتك حين استنصرك فلم تنصره، حتى صرت إلى ما صرت إليه، وبيني وبينك في ذلك ابن عمك وأخو عثمان: الوليد بن عقبة.
كتاب نصر 472، الإمامة والسياسة 1: 96، شرح ابن أبي الحديد 2: 289.
5 - من كتاب لابن عباس إلى معاوية: وأما قولك: إني من الساعين على عثمان والخاذلين له والسافكين دمه، وما جرى بيني وبينك صلح فيمنعك مني، فأقسم بالله لأنت المتربص بقتله، والمحب لهلاكه، والحابس الناس قبلك عنه على بصيرة من أمره، ولقد أتاك كتابه وصريخه يستغيث ويستصرخ، فما حفلت به حتى بعثت إليه معذرا بأجرة أنت تعلم أنهم لن يتركوه حتى يقتل، فقتل كما كنت أردت، ثم علمت عند ذلك أن الناس لن يعدلوا بيننا وبينك فطفقت تنعي عثمان وتلزمنا دمه وتقول: قتل مظلوما. فإن يك قتل مظلوما فأنت أظلم الظالمين. مر تمام الكتاب في صفحة 134.
6 - روى البلاذري في الأنساب قال: لما أرسل عثمان إلى معاوية يستمده بعث يزيد بن أسد القسري جد خالد بن عبد الله بن يزيد أمير العراق وقال له: إذا أتيت ذا خشب فأقم بها ولا تتجاوزها ولا تقل: الشاهد يرى ما لا يرى الغائب. فإنني أنا الشاهد وأنت الغائب، قال: فأقام بذي خشب حتى قتل عثمان، فاستقدمه حينئذ معاوية فعاد إلى الشام بالجيش الذي كان أرسل معه، وإنما صنع ذلك معاوية ليقتل عثمان فيدعوا إلى نفسه. راجع شرح ابن أبي الحديد 4: 57.
7 - من خطبة لشبث بن ربعي يخاطب معاوية: إنه والله لا يخفى علينا ما تغزو و ما تطلب، إنك لم تجد شيئا تستغوي به الناس، وتستميل به أهواءهم، وتستخلص به طاعتهم، إلا قولك: " قتل إمامكم مظلوما، فنحن نطلب بدمه " فاستجاب له سفهاء طغام،