وقد علمنا قد أبطأت عنه بالنصر، وأحببت له القتل لهذه المنزلة التي أصبحت تطلب. الخ كتاب صفين لابن مز ص 210، تاريخ الطبري 5: 243، الكامل لابن الأثير 3: 123، شرح ابن أبي الحديد 1: 342.
8 - من كتاب لأبي أيوب الأنصاري جوابا لمعاوية: فما نحن وقتلة عثمان إن الذي تربص بعثمان وثبط أهل الشام عن نصرته لأنت، وإن الذين قتلوه غير الأنصار.
الإمامة والسياسة 1: 93 وفي ط 81، شرح ابن أبي الحديد 26 281.
9 - من كتاب لمحمد بن سلمة الأنصاري جوابا لمعاوية: ولئن كنت نصرت عثمان ميتا لقد خذلته حيا، ونحن ومن قبلنا من المهاجرين والأنصار أولى بالصواب.
الإمامة والسياسة 1: 87، شرح ابن أبي الحديد 1: 260.
10 - في محاورة بين معاوية وأبي الطفيل الكناني: قال معاوية: أكنت فيمن حضر قتل عثمان؟ قال: لا، ولكني فيمن حضر فلم ينصره، قال: فما منعك من ذلك وقد كانت نصرته عليك واجبة؟ قال: منعني ما منعك إذ تربصت به ريب المنون وأنت بالشام، قال: أو ما ترى طلبي بدمه نصرة له؟ قال: بلى ولكنك وإياه كما قال الجعدي:
لألقينك بعد الموت تندبني * وفي حياتي ما زودتني زادا راجع ما مر في هذا الجزء ص 139 11 - لما أتى معاوية نعي عثمان وبيعة الناس عليا عليه السلام ضاق صدرا بما أتاه و تظاهر بالندم على خذلانه عثمان وقال كما في كتاب صفين ص 88:
أتاني أمر فيه للنفس غمة * وفيه بكاء للعيون طويل وفيه فناء شامل وخزاية * وفيه اجتداع للأنوف أصيل مصاب أمير المؤمنين وهذه * تكاد لها صم الجبال تزول فلله عينا من رأى مثل هالك * أصيب بلا ذنب وذاك جليل تداعت عليه بالمدينة عصبة * فريقان منها قاتل وخذول دعاهم فصموا عنه عند جوابه * وذاكم على ما في النفوس دليل ندمت على ما كان من تبعي الهوى * وقصري (1) فيه حسرة وعويل