فأسلم أهل القرية التي ترب كتابهم أخرجه أبو موسى وأبو نعيم (د ع * عبد الله) ابن أبي ربيعة الثقفي والد سفيان روى عنه ابنه سفيان وفى حديثه نظر روى حميد ابن الأسود عن هشام بن عروة عن أبيه عن سفيان بن عبد الله الثقفي عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المتشبع بما لا يعط كلابس ثوبي زور أخرجه ابن منده وأبو نعيم (ب د ع * عبد الله) بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي وأمه ثقفية وقيل أمه وأم أخيه عياش بن أبي ربيعة أسماء بنت مخرمة من بنى مخزوم وقيل من بنى نهشل بن دارم والله أعلم وهو والد عمر بن عبد الله ابن أبي ربيعة الشاعر المشهور يكنى أبا عبد الرحمن وكان اسمه في الجاهلية بجيرا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وله يقول ابن الزبعرى بجير ابن ذي الرمحين قرب مجلسي * وراح علينا فضله غير عاتم واسم أبى ربيعة عمرو وقيل حذيفة وقيل اسمه كنيته والأكثر يقوله عمرو وقال هشام بن الكلبي اسمه عمرو واسم أخيه أبى أمية حذيفة وكان أبو ربيعة يقال له ذو الرمحين وكان من اشراف قريش في الجاهلية وأسلم يوم الفتح وكان من أحصن الناس وجها وهو الذي أرسلته قريش مع عمرو بن العاص إلى النجاشي في طلب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا بالحبشة وقيل غيره وقيل إنه هو الذي استجار بأم هانئ يوم الفتح وكان مع الحارث بن هشام فأراد على قتلهما فمنعته منهما وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال قد أجرنا من أجرت وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجند من اليمن ومخالفيهما ولم يزل واليا عليها حتى قتل عمر رضي الله عنه وكان عمر قد أضاف إليه صنعاء ثم ولى عثمان الخلافة رضي الله عنه فولاه ذلك أيضا فلما حصر عثمان جاء لينصره فسقط عن راحلته بقرب مكة فمات يعد في أهل المدينة ومخرج حديثه عنهم أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه الشافعي باسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن جده عبد الله قال استقرض منى رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا فجاء مال فدفعه إلى وقال بارك الله في أهلك ومالك انما جزاء السلف الأداء والحمد أخرجه الثلاثة (ب د ع * عبد الله) بن ربيعة السلمي كوفي روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى قال الحكم وشعبة له صحبة وغيرهما
(١٥٥)