وله كتاب آخر إلينا ختمه بقوله: دع المجدب الظامي يموت بدائه * ويجرع من كأس الندامة صابا أيصدر عن روض " الغدير " ومائه * ويتبع وهما نائيا وسرابا؟
ويحسب أن يروي غليل فؤاده * ولما يجد غير " الغدير " شرابا؟
فدعه يلاقي حتفه هو صاديا * ودعه يرى ما يرتضيه يبابا * (كتاب آخر) * تلقيناه من الشاعر العلوي النبيل السيد يحيى السيد داود الشرع صدره بقوله:
الحق أبلج وضاح لطالبه * كالشمس بادية في الأفق للنظر والفضل يرجع في العصر الحديث لمن * بسفره قد أتى عن محكم السور ذاك (الأميني) قد لاحت معاجزه * فكان نور هدى في عالم البشر وقفاها بفصول الاطراء وختمه بأرجوزة تربو على أربعين بيتا يذكر فيها كتاب الغدير " وبعض مصادره، أرجأنا نشرها إلى آونة أخرى.
* (كتاب ثالث) * أخذناه من الشاعر المبدع يحيى صالح الحلي افتتح كتابه بقوله:
أنرت بسفرك هذا الجليل * طريق الهداية للمجحف وأوضحت أكذوبة الجاحدين * فلاح لنا منه سر خفي ثم سبك عقود القريظ، وسرد كلما منثورة في إطراء " الغدير " وتخلص منها بأبيات على بحر رجز. فله وللشريفين الشكر المتواصل منا غير مجذوذ.
م * (كتاب رابع) * أتانا من الخطيب الشاعر الشيخ كاظم آل حسن الجنابي بعفك وإليك نصه نظما ونثرا:
سماحة العلامة الأكبر، شيخنا المعظم الشيخ عبد الحسين الأميني المحترم بعد تقبيل أناملكم والسلام عليكم والدعاء لكم بالخير أقدم إليكم أبياتا نظمتها