علل الشرايع لشيخنا الصدوق. الحجة ص 34، بحار الأنوار 9: 16.
6 - عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لو قمت المقام المحمود لشفعت في أبي وأمي و عمي وأخ لي مواخيا في الجاهلية. تفسير علي بن إبراهيم ص 355، 490، تفسير البرهان 3: 794. راجع ما أسلفناه في صفحة 378.
7 - عن الإمام السبط الحسين بن علي عن والده أمير المؤمنين إنه كان جالسا في الرحبة والناس حوله فقام إليه رجل فقال له: يا أمير المؤمنين! إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار فقال. له: مه فض الله فاك، والذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله، أأبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار؟ والذي بعث محمدا بالحق إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار: نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن والحسين ونور ولده من الأئمة، ألا إن نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام.
المناقب المائة للشيخ أبي الحسن ابن شاذان (1) كنز الفوائد للكراجكي ص 80، أمالي ابن الشيخ ص 192، احتجاج الطبرسي كما في البحار، تفسير أبي الفتوح 4: 211، الحجة ص 15، الدرجات الرفيعة، بحار الأنوار 9: 15، ضياء العالمين، تفسير البرهان 3: 794.
8 - عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام إنه قال: والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنما قط. قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم عليه السلام متمسكين به، رواه شيخنا الصدوق بإسناده في كمال الدين ص 104، والشيخ أبو الفتوح في تفسيره 4: 210، والسيد في البرهان 3: 795.
9 - عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: قال علي عليه السلام إن أبي حين حضره الموت شهده رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرني عنه بشئ خير لي من الدنيا وما فيها.
رواه بإسناده السيد فخار بن معد في كتاب الحجة ص 23، وذكره