قال الدارقطني كما في تاريخ بغداد 3 ص 286: هذا إسناد ضعيف لا يثبت، أبو سهل ونصر بن حريش ضعيفان. وقال العقيلي كما في لسان الميزان 3 ص 260:
عبد الله بن إسماعيل منكر الحديث لا يتابع على شئ من حديثه. والحديث مع هذا مرسل والحسن البصري لا يروي عن رسول الله ولم يدركه. وللخطيب طريق بهذا اللفظ ليست فيه كلمة (ساق. ووزيراه) وفي إسناده أحمد برجاء بن عبيدة قال الخطيب في تاريخه 4 ص 158: مجهول.
7 - طريق ابن عساكر فيه عبد العزيز الكتاني لينه الذهبي كما في لسان الميزان 4 ص 33، وفيه الحارث بن زياد المحاربي قال الذهبي وغيره: ضعيف مجهول كما في اللسان 2 ص 149، وفيه من لا يعرف ولا توجد له ترجمة في المعاجم، ولابن عساكر طريق آخر بالإسناد عن محمد بن عبد بن عامر المعروف بوضع الحديث (1) عن عصام بن يوسف ضعفه ابن سعد. وخطأه ابن حبان، وقال ابن عدي: روى أحاديث لا يتابع عليها كما في لسان الميزان 4 ص 168.
ويرشدك إلى صحة قول الفيروزآبادي والعجلوني ما أوضحناه في الجزء الخامس ص 297 - 332 ط 2 من تفنيد مائة منقبة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مختلفة لأبي بكر ولزبائنه بحكم الأئمة والحفاظ. وكذا ما زيفناه من خمس وأربعين رواية موضوعة في الخلافة في صفحة 333 - 356 ط 2 كل ذلك بقضاء من رجالات الفن نظراء.
ابن عدي، الطبراني، ابن حبان، النسائي، الحاكم، الدارقطني، العقيلي، ابن المديني، أبو عمر، الجوزقاني، المحب الطبري، الخطيب البغدادي ابن الجوزي، أبو زرعة، ابن عساكر، الفيروزآبادي، إسحاق الحنظلي ابن كثير، ابن القيم، الذهبي، ابن تيمية، ابن أبي الحديد، ابن حجر الهيثمي، ابن حجر العسقلاني الحافظ المقدسي، السيوطي الصغاني، الملا علي القاري، العجلوني، ابن درويش الحوت، وغيرهم.
ويشهد لبطلان تلكم الروايات الجمة في فضائل الخليفة الأول خلو الصحاح الست والسنن والمسانيد القديمة عنها، فلو كان مؤلفوها يجدون على شئ منها مسحة