وذكر منها في المواهب اللدنية 1: 48، أبياتا فقال: هي أكثر من ثمانين بيتا قال ابن التين: إن في شعر أبي طالب هذا دليلا على أنه كان يعرف نبوة النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث لما أخبره به " بحيرا " وغيره من شأنه. وقال العيني في عمدة القاري 3: 434:
قصيدة طنانة وهي مائة بيت وعشرة أبيات أولها:
خليلي ما أذني لأول عاذل * بصغواء في حق ولا عند باطل ذكر منها البغدادي في خزانة الأدب 1: 252 - 261 اثنين وأربعين بيتا مع شرحها وقال أولها:
خليلي ما أذني لأول عاذل * بصغواء في حل ولا عند باطل خليلي إن الرأي ليس بشركة * ولا نهنه عند الأمور البلابل ولما رأيت القوم لا ود عندهم * وقد قطعوا كل العرا والوسائل وذكر الآلوسي عدة منها في بلوغ الإرب 1 ص 237 وذكر كلمة ابن كثير المذكورة وقال: هي مذكورة مع شرحها في كتاب لب لباب لسان العرب.
وذكر منها السيد زيني دحلان أبياتا في السيرة النبوية هامش الحلبية 1 ص 88 فقال: قال الإمام عبد الواحد (1) السفاقسي في شرح البخاري: إن في شعر أبي طالب هذا دليلا على أنه كان يعرف نبوة النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث لما أخبره به " بحيرا " الراهب وغيره من شأنه مع ما شاهده من أحواله ومنها الاستسقاء به في صغره ومعرفة أبي طالب بنبوته صلى الله عليه وسلم جاءت في كثير من الأخبار زيادة على أخذها من شعره.
قال الأميني: أنا لا أدري كيف تكون الشهادة والاعتراف بالنبوة إن لم يكن منها هذا الأساليب المتنوعة المذكورة في هذه الأشعار؟ ولو وجد واحد منها في شعر أي أحد أو نثره لأصفق الكل على إسلامه، لكن جميعها لا يدل على إسلام أبي طالب.
فاعجب واعتبر.
هذه جملة من شعر أبي طالب عليه السلام الطافح من كل شطره الإيمان الخالص، والاسلام الصحيح قال العلامة الأوحد ابن شهرآشوب المازندراني في كتابه متشابهات القرآن عند قوله تعالى (ولينصرن الله من ينصره) في سورة الحج: إن أشعار أبي طالب