بعثت أغصان بان في جموعهم * فأصبحوا كرماد غير منتسف لو شئت مسخهم في دورهم مسخوا * أو شئت قلت لهم: يا أرض انخسفي 20 والموت طوعك والأرواح تملكها * وقد حكمت فلم تظلم ولم تجف لا قدس الله قوما قال قائلهم: * بخ بخ لك من فضل ومن شرف وبايعوك (بخم) ثم أكدها * (محمد) بمقال منه غير خفي عاقوك واطرحوا قول النبي ولم * يمنعهم قوله: هذا أخي خلفي هذا وليكم بعدي فمن عقلت * به يداه فلن يخشى ولم يخف 25 القصيدة تناهز 64 بيتا ولها قصة تأتي في الترجمة إنشاء الله. وله من قصيدة أجاب بها عن قصيدة ابن سكرة (1) المتحامل بها على آل الله وشاعرهم ابن الحجاج المترجم، أخذناها من ديوانه المخطوط سنة 620 بقلم عمر بن إسماعيل بن أحمد الموصلي أولها:
لا أكذب الله إن الصدق ينجيني * يد الأمير بحمد الله تحييني إلى أن قال:
فما وجدت شفاء تستفيد به * إلا ابتغاءك تهجو آل ياسين كافاك ربك إذ أجرتك قدرته * بسب أهل العلا الغر الميامين فقر وكفر هميع (2) أنت بينهما * حتى الممات بلا دنيا ولا دين فكان قولك في الزهراء فاطمة * قول امرئ لهج بالنصب مفتون 5 عيرتها بالرحا والزاد تطحنه * لا زال زادك حبا غير مطحون وقلت: إن رسول الله زوجها * مسكينة بنت مسكين لمسكين كذبت يا بن التي باب استها سلس * الاغلاق بالليل مفكوك الزرافين (3) ست النساء غدا في الحشر يخدمها * أهل الجنان بحور الخرد العين