ومدحه معاصره الكاتب أبو إبراهيم أسعد بن مسعود العتبي (1) كما في (معجم الأدباء) ج 2 ص 242 بقوله:
يا أوحد البلغاء والأدباء * يا سيد الفضلاء والعلماء يا من كأن عطاردا في قلبه * يملي عليه حقايق الأشياء وذكره السيوطي في (بغية الوعاة) ص 329 بما يقرب من كلام الحموي صاحب المعجم وحكى عن (الوشاح) أنه مات سنة 513 عن ثمانين سنة وروى له قوله:
زماننا ذا زمان سوء * لا خير فيه ولا صلاحا هل يبصر المسلمون فيه * لليل أحزانهم صباحا؟!
فكلهم منه في عناء * طوبى لمن مات فاستراحا وعبر عنه معاصره شيخنا الفتال في (روضة الواعظين) بالشيخ الإمام تارة وبالشيخ الأديب أخرى، وترجمه وأطراه القاضي في (المجالس) ص 234، وصاحب (رياض العلماء) و (روضات الجنات) ص 485، و (الشيعة في فنون الاسلام) ص 136، وذكر ابن شهرآشوب في (معالم العلماء) له كتاب (تاج الأشعار وسلوة الشيعة) قال: وهي أشعار أمير المؤمنين عليه السلام وينقل عنه في كتابه (مناقب آل أبي طالب (2)) كما أن شيخنا قطب الدين الكيدري (3) جعله من مصادر كتابه (أنوار العقول من أشعار وصي الرسول)، ونص فيه بأن الفنجكردي قد جمع في كتابه (تاج الأشعار) مائتي بيت من شعر أمير المؤمنين عليه السلام وترجمه سيدنا صاحب (رياض الجنة) في الروضة الرابعة وذكر له قوله:
إذا ذكرت الغر من هاشم * تنافرت عنك الكلاب الشارده فقل لمن لامك في حبه *: خانتك في مولودك الوالدة قال الأميني: أشار المترجم بهذين البيتين إلى ما ورد في جملة من الأحاديث من أن أمير المؤمنين عليه السلام لا يبغضه إلا دعي وإليك منها: