إسنادا وحفظا، قال السمعاني: سمعت منه وكتب عني وهو ثقة صدوق، قال عبد الفادر : حصل له من المسموعات بأصبهان ما لم يحصل لأحد في زمانه، وانضم إلى ذلك الحفظ والاتقان، وله التصانيف التي أربى فيها على المتقدمين مع الثقة والعفة * مر الايعاز إلى طرقه في الحديث ص 24 (1) و 26 و 29 و 45 و 46 و 53 و 58 و 59 و 60 وله غير ذلك.
233 - الحافظ محمد بن موسى بن عثمان أبو بكر الحازمي (نسبة إلى جده حازم) الهمداني الشافعي المولود 548 والمتوفى 584، ترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 189 وقال: إمام متقن مبرز، وعن ابن الزيني: كان من أحفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله مع زهد وتعبد ورياضة وذكر، صنف في علم الحديث مصنفات وقال ابن النجار: كان من الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله، و كان ثقة حجة نبيلا زاهدا ورعا ملازما للخلوة والتصنيف ونشر العلم * صرح بخطبة النبي صلى الله عليه وآله في غدير خم كما في تاريخ ابن خلكان ج 2 ص 223، ومعجم البلدان ج 3 ص 466.
234 - الحافظ عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج ابن الجوزي البكري (نسبة إلى جده أبي بكر الصديق) البغدادي الحنبلي المتوفى 597، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 301: كان علامة عصره وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ صنف في فنون عديدة، ترجم في غير واحد من معاجم التراجم والتاريخ * م - روى حديث المناشدة بالرحبة بلفظ زاذان من طريق أحمد] ويأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.
235 - الفقيه أسعد بن أبي الفضايل محمود بن خلف العجلي أبو الفتوح و (يقال:
أبو الفتح) الشافعي الأصبهاني المتوفى 600 عن 85 سنة، قال ابن الأثير في الكامل ج 12 ص 83: وكان إماما فاضلا. وقال ابن كثير في تاريخه ج 13 ص 40: سمع الحديث وتفقه وبرع وصنف، كان زاهدا عابدا، وترجمه السبكي في طبقاته الكبرى ج 5 ص 50 وأثنى عليه وأكثر وعد تآليفه، وذكره ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 71 وأثنى عليه * مر الايعاز إلى حديثه عن كتابه " الموجز " في فضايل الخلفاء الأربعة ص 26 و 46.