قال ابن كثير ج 12 من تاريخه ص 205: الإمام المشهور قرأ القراءات وسمع الحديث واشتغل بالفقه والنحو واللغة، وله المصنفات الكثيرة في الأصول والفقه وله يد في الوعظ واجتمع الناس في جنازته وكانت حافلة جدا * يأتي عنه حديث مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بإسناد صحيح.
222 - أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي المتوفى 535، ترجمه الذهبي في عبره * قال في كتابه الجمع بين الصحاح الستة: عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
223 - أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري (1) المتوفى 538، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 197 وقال. الإمام الكبير في التفسير والحديث والنحو وعلم البيان، كان إمام عصره من غير مدافع تشد إليه الرجال في فنونه، وقال اليافعي في مرآته كان متقنا في التفسير والحديث والنحو واللغة والبيان إمام عصره في فنونه، وله التصانيف الكبيرة البديعة الممدوحة. وذكره السيوطي في بغية الوعاة ص 388 وقال: كان واسع العلم كثير الفضل غاية في الذكاء وجودة القريحة متقنا في كل علم معتزليا قويا في مذهبه مجاهرا به حنفيا، ثم ذكر مشايخه وتآليفه، وتوجد ترجمته في الفوائد البهية ص 209 وأثنى عليه وعد تآليفه، وذكره ابن كثير في تاريخه ج 12 ص 219 * يأتي عنه حديث احتجاج دارمية على معاوية بن أبي سفيان نقلا عن كتابه ربيع الأبرار الموجود عندنا، وقال فيه: ليلة الغدير معظمة عند الشيعة محياة عندهم بالتهجد وهي الليلة التي خطب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم أقتاب الجمال وقال في خطبته: من كنت مولاه فعلي مولاه.
224 - الحافظ القاضي عياض بن موسى اليحصبي السبتي المتوفى 544، ترجمه كثير من أرباب معاجم التراجم، قال ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 428: كان إمام وقته في الحديث وعلومه والنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم، وصنف التصانيف المفيدة. ثم ذكر تآليفه ونماذج من شعره * روى حديث الغدير في كتابه الدائر السائر:
الشفاء.