أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن السادس * روى الحديث في مناقبه ومقتله بطرق كثيرة مر بعضها ص 14 و 15 و 16 و 18 و 20 و 21 و 22 و 23 و 24 و 27 و 28 و 34 و 38 و 40 و 42 و 48 و 49 يأتي عنه بطرق أخرى.
230 - عمر بن محمد بن خضر الأردبيلي المعروف بملا * رواه في وسيلة المتعبدين (1) بلفظ البراء بن عازب يأتي في حديث التهنئة.
231 - الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله أبو القاسم الدمشقي الشافعي الملقب به (ثقة الدين) الشهير بابن عساكر المتوفى 571، صاحب التاريخ الكبير الساير الداير، ترجمه ابن خلكان ج 1 ص 363، وأثنى عليه ابن الأثير في الكامل ج 11 ص 177، وابن كثير في تاريخه ج 12 ص 294 وقال: أحد أكابر حفاظ الحديث ومن عني به سماعا وجمعا وتصنيفا واطلاعا وحفظا لأسانيده ومتونه وإتقانا لأساليبه وفنونه صنف تاريخ الشام في ثمانين مجلدة (2) ثم أطنب في الثناء عليه وعلى تآليفه، وأوفى ترجمة له ما ذكره السبكي في طبقاته ج 4 ص 273 - 77، أكثر في الثناء عليه وعلى ثقته و إتقانه وتآليفه * أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة في تاريخه كما ذكره ابن كثير مر منها ص 15 و 26 و 27 و 40 و 44 و 45 و 51 ويأتي عنه حديث نزول آيني التبليغ والإكمال في علي عليه السلام.
232 - الحافظ محمد بن أبي بكر عمر بن أبي عيسى أحمد أبو موسى المديني (3) الأصبهاني الشافعي المولود 501 والمتوفى 581 * ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 2 ص 161 وقال: كان إمام عصره في الحفظ والمعرفة وله في الحديث وعلومه تآليف مفيدة. ثم ذكر تآليفه، وذكره السبكي في طبقاته ج 4 ص 90، والذهبي في تذكرته ج 4 ص 128 وقال: الحافظ شيخ الاسلام الكبير، إنتهى إليه التقدم في هذا لشأن مع علو الاسناد، وقال ابن الزينبي: عاش أبو موسى حتى صار وحيد وقته وشيخ زمانه