225 - أبو الفتح محمد بن أبي القاسم عبد الكريم الشهرستاني الشافعي المتكلم على مذهب الأشعري المتوفى 548، قال ابن خلكان: كان إماما مبرزا فقيها متكلما، وترجمه السبكي في طبقاته ج 4 ص 78 وأثنى عليه وعلى كتابه " الملل والنحل " * ذكر حديث الغدير في الملل والنحل يأتي لفظه في حديث التهنئة.
226 - أبو الفتح محمد بن علي بن إبراهيم النطنزي المولود 480 (لم أقف على وفاته) ذكره السمعاني في أنسابه وقال: أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والأدب والقيام بصنعة الشعر، قدم علينا مرو سنة إحدى وعشرين وقرأت عليه طرفا صالحا من الأدب، و استفدت منه واغترفت من بحره، ثم لقيته بهمدان ثم قدم علينا بغداد غير مرة في مدة مقامي بها وما لقيته إلا وكتبت عنه واقتبست منه، ثم ذكر مشايخه * مر الحديث بإسناده ص 43 ويأتي عنه بطريق آخر في آية إكمال الدين.
227 - الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن أحمد السمعاني الشافعي المولود 506 والمتوفى 562 / 3 صاحب الأنساب، وفضايل الصحابة. ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج 1 ص 326 وأثنى عليه، وقال الذهبي في تذكرته ج 4 ص 111: كان ثقة حافظا حجة واسع الرحلة عدلا دينا جميل السيرة حسن الصحبة كثير المحفوظ، قال ابن النجار: سمعت من يذكران عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ، وهذا شئ لم يبلغه أحد * مر الايعاز إلى حديثه ص 56.
228 - أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام الأزدي القرطبي الملقب ب (سابق الدين) المولود 486 / 7 والمتوفى 567 صاحب التفسير الكبير، قال ابن الأثير في الكامل ج 11 ص 152: كان إماما في القراءة والنحو وغيره من العلوم زاهدا عابدا انتفع به الناس في كثير من البلاد ولا سيما أهل الموصل فإنه أقام بها وفيها توفي، و ترجمه ياقوت في معجميه قال في البلدان ج 7 ص 54: قرأ عليه كثير من شيوخنا و كان أديبا فاضلا مقريا عارفا بالنحو واللغة سمع كثيرا من كتب الأدب، وقال في الأدباء ج 20 ص 14: شيخ فاضل عارف بالنحو ووجوه القراءات، وكان ثقة صدوقا ثبتا دينا كثير الخير * يأتي عن تفسيره حديث نزول آية سأل سائل حول قضية الغدير.
22) - موفق بن أحمد أبو المؤيد أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568،