المذكور بطريق ابن مردويه عن أبي سعيد وأبي هريرة كما في الدر المنثور 2 ص 259.
9 - أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568، قال في المناقب ص 80: أخبرنا سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إلي من همدان:
أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة، حدثني عبد الله بن إسحاق البغوي، حدثني الحسن بن عليل الغنوي، حدثني محمد بن عبد الرحمن الزراع، حدثني قيس بن حفص، حدثني علي بن الحسن العبدي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري إنه قال: إن النبي صلى الله عليه وآله يوم دعا الناس إلى غدير خم أمر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقم وذلك يوم الخميس، ثم دعا الناس إلى علي فأخذ بضبعه فرفعها حتى نظر الناس إلى إبطيه (1) حتى نزلت هذه الآية: اليوم أكملت لكم دينكم.
الآية إلى آخر الحديث بلفظ مر بطريق أبي نعيم الأصفهاني.
وروى في المناقب ص 94 بالإسناد عن الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي، عن الحافظ أبي عبد الله الحاكم، عن أبي يعلى الزبير بن عبد الله الثوري، عن أبي جعفر أحمد بن عبد الله البزاز، عن علي بن سعيد الرملي، عن ضمرة عن ابن شوذب عن مطر الوراق. إلى آخر ما مر عن الخطيب البغدادي سندا ومتنا.
10 - أبو الفتح النطنزي، روى في كتابه " الخصايص العلوية " عن أبي سعيد الخدري بلفظ مر ص 43، وعن الخدري وجابر الأنصاري أنهما قالا: لما نزلت: اليوم أكملت لكم دينكم. الآية. قال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، وولاية علي بن أبي طالب بعدي.
وفي الخصايص بإسناده عن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام قالا: نزلت هذه الآية (يعني آية التبليغ) يوم الغدير. وفيه نزلت: اليوم أكملت لكم دينكم. قال:
وقال الصادق عليه السلام: أي: اليوم أكملت لكم دينكم بإقامة حافظه، وأتممت عليكم نعمتي أي: بولايتنا، ورضيت لكم الاسلام دينا أي: تسليم النفس لأمرنا. وبإسناده في خصايصه أيضا عن أبي هريرة حديث صوم الغدير بلفظ مر بطريق الخطيب البغدادي و