جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٨٨
- عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن ابن أذينة عن ابان ابن أبي عياش عن سليم بن قيس قال سمعت عليا (ع) يقول واتاه رجل فقال له ما أدنى ما يكون به العبد مؤمنا وأدنى ما يكون به العبد كافرا وأدنى ما يكون به العبد ضالا فقال له (قد - خ) سالت فافهم الجواب اما أدنى ما يكون به العبد مؤمنا ان يعرفه الله تبارك وتعالى نفسه فيقر له بالطاعة ويعرفه نبيه (ص) فيقر له بالطاعة ويعرفه امامه وحجته في ارضه وشاهده على خلقه فيقر له بالطاعة قلت له يا أمير المؤمنين وان جهل جميع الأشياء الا ما وصفت قال نعم إذا امر أطاع وإذا نهي انتهى وأدنى ما يكون به العبد كافرا من زعم أن شيئا نهى الله عنه ان الله امر به ونصبه دينا يتولى عليه ويزعم أنه يعبد الذي امره به وانما يعبد الشيطان وأدنى ما يكون به العبد ضالا أن لا يعرف حجة الله تبارك وتعالى وشاهده على عباده الذي امر الله عز وجل بطاعته وفرض ولايته.
قلت يا أمير المؤمنين صفهم لي فقال الذين قرنهم الله عز وجل بنفسه ونبيه فقال يا ايها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قلت يا أمير المؤمنين جعلني الله فداك أوضح لي فقال الذين قال رسول الله (ص) في اخر خطبته يوم قبضه الله عز وجل اليه انى قد تركت فيكم امرين لن تضلوا بعدي ما ان تمسكتم بهما كتاب الله وعترتي اهل بيتي فان اللطيف الخبير قد عهد إلى انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وجمع بين مسبحتيه ولا أقول كهاتين وجمع بين المسبحة والوسطى فتسبق إحديهما الأخرى فتمسكوا بهما لا تزلوا ولا تضلوا ولا تقدموهم فتضلوا 289 (188) احتجاج الطبرسي 153 - عن موسى بن عقبة أنه قال لقد قيل لمعوية ان الناس قد رموا ابصارهم إلى الحسين (ع) فلو قد امرته يصعد المنبر ويخطب فان فيه حصرا وفي لسانه كلالة فقال لهم معوية قد ظننا ذلك بالحسن لم يزل حتى عظم في أعين الناس وفضحنا فلم يزالوا به حتى قال للحسين (ع) يا أبا عبد الله لو صعدت المنبر فخطبت فصعد الحسين (ع) على المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (ص) فسمع رجلا يقول من هذا الذي يخطب فقال الحسين (ع) نحن
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461