247 (146) احتجاج الطبرسي 119 - احتجاج علي (ع) على زنديق جاءه مستدلا عليه بآي من القران متشابهة (إلى أن قال (ع) ص 124) وقد جعل الله للعلم اهلا وفرض على العباد طاعتهم بقوله أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم وبقوله ولو ردوه إلى الله والى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم وبقوله اتقوا الله وكونوا مع الصادقين وبقوله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم وبقوله واتوا البيوت من أبوابها والبيوت هي بيوت العلم الذي استودعته 1 الأنبياء وأبوابها أوصيائهم فكل من عمل من اعمال الخير فجرى 2 على غير أيدي اهل الاصطفاء وعهودهم وحدودهم وشرايعهم وسننهم ومعالم دينهم مردود غير مقبول وأهله بمحل كفر وان شملتهم 3 صفة الايمان (إلى أن قال (ع) ص 127) ثم إن الله جل ذكره لسعة رحمته ورأفته بخلقه وعلمه بما يحدثه المبدلون من تغيير كتابه قسم كلامه ثلاثة أقسام فجعل قسما منه يعرفه العالم والجاهل وقسما لا يعرفه الا من صفا ذهنه ولطف حسه وصح تمييزه ممن شرح الله صدره للاسلام وقسما لا يعرفه الا الله وأمنائه 4 والراسخون في العلم وانما فعل الله ذلك لئلا يدعى اهل الباطل من (و - ئل) المتولين على ميراث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من علم الكتاب ما لم يجعله الله لهم وليقودهم الاضطرار إلى الايتمار 5 لمن ولاه امرهم فاستكبروا عن طاعته الحديث.
248 (147) ئل 377 - ج 3 - فرات ابن إبراهيم الكوفي في تفسيره عن عبيد بن كثير معنعنا عن الحسين انه سئل عن جعفر بن محمد (ع) عن قول الله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال أولوا الفقه والعلم قلنا أخاص أم عام قال بل خاص لنا.
249 (148) وفيه 377 - ج 3 - عن جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر