جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٩٢
ان أعلن فضل وصيك فقال رب ان العرب قوم جفاة لم يكن فيهم كتاب ولم يبعث إليهم نبي ولا يعرفون فضل نبوات الأنبياء ولا شرفهم ولا يؤمنون بي ان (انا - خ) أخبرتهم بفضل اهل بيتي فقال الله جل ذكره ولا تحزن عليهم وقل سلام فسوف يعلمون فذكر من فضل وصيه ذكرا فوقع النفاق في قلوبهم فعلم رسول الله (ص) ذلك وما يقولون فقال الله جل ذكره يا محمد ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ولكنهم يجحدون بغير حجة لهم.
وكان رسول الله (ص) يتألفهم ويستعين ببعضهم على بعض ولا يزال يخرج لهم شيئا من (في - خ) فضل وصية نزلت هذه السورة (الآية - خ ل) فاحتج عليهم حين اعلم بموته ونعيت اليه نفسه فقال الله جل ذكره فإذا فرغت فانصب والى ربك فارغب يقول إذا فرغت فانصب علمك وأعلن وصيك فأعلمهم فضله علانية فقال (ع) من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثلاث مرات ثم قال لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار معرضا (يعرض - خ ل) بمن رجع يحبن أصحابه ويجبنونه وقال (ع) علي سيد المؤمنين (الوصيين - خ ل) وقال على عمود الدين (الايمان - خ) وقال هذا (هو - خ) الذي يضرب الناس بالسيف على الحق بعدي وقال الحق مع علي أينما مال وقال إني تارك فيكم امرين ان اخذتم بهما لن تضلوا كتاب الله جل ذكره وأهل بيتي عترتي.
يا ايها الناس اسمعوا (اني - خ) قد بلغت انكم ستر دون على الحوض فأسألكم عما فعلتم في الثقلين والثقلان كتاب الله جل ذكره وأهل بيتي فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم اعلم منكم فرقعت الحجة بقول النبي (ص) وبالكتاب الذي يقرأه الناس فلم يزل يلقى فضل اهل بيته بالكلام ويبين لهم بالقران انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وقال عز ذكره واعلموا انما غنمتم من شئ فان الله خمسه وللرسول ولذي القربى ثم قال جل ذكره وات ذا القربى حقه فكان علي (ع) وكان حقه الوصية التي جعلت له والاسم الأكبر وميراث العلم واثار علم النبوة فقال قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى ثم قال وإذا الموؤدة
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461