عترتي وأهل بيتي.
300 (199) بصائر الدرجات 121 - حدثنا علي بن محمد عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود عن يحيى بن أديم عن شريك عن جابر قال: قال أبو جعفر (ع) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله أصحابه بمنى فقال يا ايها الناس اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي اهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال يا ايها الناس اني تارك فيكم حرمات الله كتاب الله وعترتي والكعبة البيت الحرام ثم قال أبو جعفر عليه السلام اما كتاب الله فحرفوا واما الكعبة فهدموا واما العترة فقتلوا وكل ودائع الله فقد تبروا.
301 (200) أمالي الصدوق 312 - حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ره قال العيون 126 - حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور (رض) قالا حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت قال حضر الرضا (ع) مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء اهل العراق وخراسان وقال المأمون أخبروني عن معنى هذه الآية ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فقالت العلماء أراد الله عز وجل بذلك الأمة كلها.
فقال المأمون ما تقول يا أبا الحسن فقال الرضا عليه السلام لا أقول كما قالوا ولكني أقول أراد الله (عز وجل بذلك - العيون) العترة الطاهرة فقال المأمون وكيف عني العترة (الطاهرة - العيون) من دون الأئمة فقال له الرضا (ع) انه لو أراد الأمة لكانت بجمعها في الجنة لقول الله عز وجل فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب الآية فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم.
فقال المأمون من العترة الطاهرة فقال الرضا عليه السلام الذين وصفهم الله