جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٩٣
سئلت بأي ذنب قتلت يقول أسئلكم عن المودة التي أنزلت عليكم فضلها مودة القربى بأي ذنب قتلتموهم.
وقال جل ذكره فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون قال الكتاب (هو - خ) الذكر وأهله آل محمد عليهم السلام امر الله عز وجل بسؤالهم ولم يؤمروا بسؤال الجهال وسمى الله عز وجل القران ذكرا فقال تبارك وتعالى وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون وقال عز وجل وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون وقال عز وجل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم وقال عز وجل ولو ردوه إلى الله والى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فرد الامر امر الناس إلى أولي الأمر منهم الذين امر بطاعتهم وبالرد إليهم.
فلما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع نزل عليه جبرئيل (ع) فقال يا ايها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدى القوم الكافرين فنادى الناس فاجتمعوا (اليه - خ) وأمر بسمرات فقم شوكهن.
ثم قال صلى الله عليه وآله يا أيها الناس من وليكم وأولى بكم من أنفسكم فقالوا الله ورسوله فقال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثلاث مرات فوقعت حسكة النفاق في قلوب القوم وقالوا ما انزل الله جل ذكره هذا على محمد قط وما يريد الا ان يرفع بضبع ابن عمه فلما قدم المدينة اتته الأنصار فقالوا يا رسول الله ان الله جل ذكره قد أحسن الينا وشرفنا بك وبنزولك بين ظهر أنينا فقد فرح (فرج - خ) الله صديقنا وكبت (الله - خ) عدونا وقد يأتيك وفود فلا تجد ما تعطيهم فيشمت بك العدو فنحب ان تأخذ ثلث أموالنا حتى إذا قدم عليك وفد مكة وجدت ما تعطيهم فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وآله عليهم شيئا وكان ينتظر ما يأتيه من ربه فنزل عليه جبرئيل (ع) وقال قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى ولم يقبل أموالهم فقال المنافقون ما انزل الله هذا على محمد (ص) وما يريد الا ان يرفع بضبع ابن عمه ويحمل علينا اهل بيته يقول أمس من كنت مولاه فعلى مولاه واليوم قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى ثم نزل عليه اية الخمس
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461