جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٨٧
فهم اعلم منكم وقال إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة فلو سكت رسول الله (ص) ولم يبين من اهل بيته لادعاها آل فلان وال فلان ولكن الله عز وجل انزل (أنزله - خ ل) في كتابه تصديقا لنبيه (ص) انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فكان على والحسن والحسين (ع) و فاطمة (ع) فأدخلهم رسول الله (ص) تحت الكساء في بيت أم سلمة ثم قال اللهم ان لكل نبي اهلا وثقلا وهؤلاء اهل بيتي وثقلي فقالت أم سلمة الست من أهلك فقال إنك إلى خير ولكن هؤلاء وثقلي.
فلما قبض رسول الله (ص) كان على أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله (ص) واقامته للناس واخذه (ه - خ) بيده فلما مضى على لم يكن يستطيع على ولم يكن ليفعل ان يدخل محمد بن علي ولا (ا - خ) لعباس بن علي ولا واحدا (أحدا - خ ل) من ولده إذا لقال الحسن والحسين ان الله تبارك وتعالى انزل فينا كما انزل فيك وأمر بطاعتنا كما امر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله (ص) كما بلغ فيك واذهب عنا الرجس كما أذهبه (اذهب - خ ل) عنك.
فلما مضى علي (ع) كان الحسن (ع) أولى بها لكبره فلما توفى لم يستطع ان يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين (ع) امر الله بطاعتي كما امر بطاعتك وطاعة أبيك وبلغ في رسول الله (ص) كما بلغ فيك وفي أبيك واذهب الله عنى الرجس كما اذهب عنك وعن أبيك فلما صارت إلى الحسين (ع) لم يكن أحد من اهل بيته يستطيع ان يدعى عليه كما (كان - خ) هو يدعى على أخيه وعلى أبيه لو أراد أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين (ع) فجرى تأويل هذه الآية وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين (ع) ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي وقال الرجس هو الشك والله لا نشك في ربنا ابدا.
288 (187) كا 414 ج 2 - أصول - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461