جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١٨٦
عند اهله وقد أمرتم بطلبه منهم (وقد ورد أحاديث كثيرة في أنهم خزان علم الله ومعدنه.) 286 (185) كا 209 - ج 1 - أصول - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن عبد القهار عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص) من سره ان يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدنيها ربى ويتمسك بقضيب غرسه ربى بيده فليتول علي بن أبي طالب (ع) وأوصيائه من بعده فإنهم لا يدخلونكم في باب ضلال ولا يخرجونكم من باب هدى فلا تعلموهم فإنهم اعلم منكم وانى سالت ربى أن لا يفرق بينهم وبين الكتاب حتى يردا على الحوض هكذا وضم بين إصبعيه وعرضه ما بين صنعاء إلى إيلة فيه قدحان (جمع قدح) فضة وذهب عدد النجوم.
287 (186) كا 286 ج 1 - أصول - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس وعلي بن محمد عن سهل بن زياد أبى سعيد عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير قال سئلت ابا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فقال نزلت في علي بن أبي طالب و الحسن والحسين (ع) فقلت له ان الناس يقولون فماله لم يسم عليا وأهل بيته (ع) في كتاب الله عز وجل قال فقال قولوا لهم ان رسول الله (ص) نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله (ص) هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم (درهما - خ ل) حتى كان رسول الله (ص) هو الذي فسر ذلك لهم ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ونزلت في علي والحسن والحسين عليهم السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في على من كنت مولاه فعلى مولاه.
وقال (رسول الله - خ) صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فانى سالت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما على الحوض فأعطاني ذلك وقال لا تعلموهم
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461